كان يوما أحزن من الموت.......................
يوم الثاني والعشرين من أوت...........لم أخرج فيه من البيت..............................
أكلت وشربت ونمت...................................
ولم أذهب إلا العمل ولا حتى نهضت.......
وأبي قال لي لماذا هذا فعلت......................
سهرت وعن العمل تغيبت........................
وذهب نهارك ولا شيء فيه قضيت..........
فمن هو الخاسر إلا أنت..............................
قلت أي ذنب أذنبت.......................................
شوقي لحبيبتي جعلني سهرت....................
ولن تصبح لي إلا إن عملت.......................
وأنا الآن أقول لك أني تعبت.......................
ويجب أن أنام شئت أم أبيت.......................
واسمحي لي أن بالسهر معك بخلت...........
فأنت تعلمين أني إليك أهديت حياتي و فنيت.....