.. ها أنت يا قلبي .. عدت .. كالطائر الحزين ..
.. تعزف الحزن .. وتنشد الأنين ..
.. سوف تبقى وحيدا .. كما أنت .. لن تتغير ..
.. جمودك العجيب .. رغم المشاعر الطاغية .. ولكنها في سكون مريب ..
.. اسألك يا قلبي ..
.. ما تلك الدموع التي أغرقت ذلك الوجه الكئيب ؟
.. اهي دموع ندم .. ؟ .. ام عتاب نفس قد انكسرت منذ الأزل ؟
.. ام دموع ترجي الأيام .. ؟ حتى تسترجع لحظات السعادة والصدق والحنين .. ؟
.. أم دموع وداع ؟ لهذه الدنيا التي لم يعد لها مكان في قلبي .. ؟
.. هل ستطفيء هذه الدموع نارا قد اشتعلت في صدري خوفا من الوداع ؟
.. هل نويت يا قلبي الرحيل ؟