أيها الشعب الأبي .. إني اليوم أورثكم أمجاد حرفي ولغتي
فمن شاء منكم العلياء فليبطش بأنامله قلمي
وليكتب لغدٍ ومنذ بزوغ شمس فقدي
" أننا أمة ٌ نٌحيّي صفحة التاريخ بسطرٍ .. ونكفنها بشق كلمةٍ "
ولمن يجيئ بعدي ..
وللذين يتوالون وهما ًوإهداراً للّاحاق بروحي
هنيئاً للأموات صحبتي .. فلا والله ما أفتقدكم ..
فأنا ولي مما وهبتني الحياة من أبعادٍ لرؤيتي
سيتسع تشعب الألم خلفي
و سيتحاسب النطق .. بلهج الأمنيات الغافلات ..
لا مهرب للخزّي ياعارٌ أثقلت به الطفولة كاهلي
فكيما تجسدت الأتربة عظمي
وضاقت أنفاسي في خٌلقة المهج ِ ..
سترسل لا تودداً ولا نفراً كل الأحلام بين طيات كفني
لن يجتهد قفلي في إمتناع الإدارك ..
فمفتاح قلبي .. يصدأ كما السكرات تنتشي ..
يعتل الزمان شحيح نبضي ..
فتُبترُ نذور الأمل من كفي وحتى مشارب دمعي ..
وترتق حشرجات الفراق في تطوافي وسعيي ..
وتُكمل جمرها بعد أن تُهدم الحريق في جوفي
ولتلتفت من أهديتها أرضي .. لنبتٍ سيثمر مهما طل به عجزي ..
ستباع السنين من بعدي ..
بأرخص الحروف التي ملت الحشو كنحوِ أفناه التعلي ..
تُسيّر الأناشيد يوم نحري ..
لتمضي مرارة الكره في سيق صوتي ..
حتى ولو عبثت الخطوط على منبر جلدي ...
وأرتسمت في وجه المرايا أقنعتي ..
ستؤمن الحقائق كالمخاض بكذبي ..
هذه الأبواب المغلقة في شرنقتي ..
تنوي الذود في كفاح مخيلتي ..
وما بين أمنية ٍ و لعنةٍ تتلوع الأوهام من بعد جهلي ..
سياّن .. فماعادت تعنيني ضحكتي و غصتي
تطول ذروة توقفي
يتماطل تسكعي بذوات الحمى فأرتضي ..
مبعوثتي التي تُرسل لي كلما اشتاق لي صبحي ..
تشتاحني كنصل سيفٍ أثمل التوغل في دمي ..
حتى يشيخ الأرق رقوداً في حجري
ولا تمضي الأوقات إلا جهداً في متعة قصفي ..
تلك سواحلي ..
فمن يبحرها ماباتت له غير أشباح علتي
فطوال غربتي .. هدنتي كانت أغتصاب ذاكرتي
واليوم تُثخن بأضعافٍ سريرتي ..
وغداً يفأكه جرحي المذاب في صلبي ..
فلا مكوث للحرف ياشعبي في مملكتي
أهلكني الوعد برزخاً يطول فيه نومي ..
وتنتهي الحكايات سجعاً يجافي تهاطل قلمي ..
وتبرق في مُحيا كلمتي ..
كل الأشياء التي أختبأت طوال عمري في جحور ظلي ..
فمن شاء منكم العلياء فليبطش بأنامله قلمي
وليكتب لغدٍ ومنذ بزوغ شمس فقدي
" أننا أمة ٌ نٌحيّي صفحة التاريخ بسطرٍ .. ونكفنها بشق كلمةٍ "
ولمن يجيئ بعدي ..
وللذين يتوالون وهما ًوإهداراً للّاحاق بروحي
هنيئاً للأموات صحبتي .. فلا والله ما أفتقدكم ..
فأنا ولي مما وهبتني الحياة من أبعادٍ لرؤيتي
سيتسع تشعب الألم خلفي
و سيتحاسب النطق .. بلهج الأمنيات الغافلات ..
لا مهرب للخزّي ياعارٌ أثقلت به الطفولة كاهلي
فكيما تجسدت الأتربة عظمي
وضاقت أنفاسي في خٌلقة المهج ِ ..
سترسل لا تودداً ولا نفراً كل الأحلام بين طيات كفني
لن يجتهد قفلي في إمتناع الإدارك ..
فمفتاح قلبي .. يصدأ كما السكرات تنتشي ..
يعتل الزمان شحيح نبضي ..
فتُبترُ نذور الأمل من كفي وحتى مشارب دمعي ..
وترتق حشرجات الفراق في تطوافي وسعيي ..
وتُكمل جمرها بعد أن تُهدم الحريق في جوفي
ولتلتفت من أهديتها أرضي .. لنبتٍ سيثمر مهما طل به عجزي ..
ستباع السنين من بعدي ..
بأرخص الحروف التي ملت الحشو كنحوِ أفناه التعلي ..
تُسيّر الأناشيد يوم نحري ..
لتمضي مرارة الكره في سيق صوتي ..
حتى ولو عبثت الخطوط على منبر جلدي ...
وأرتسمت في وجه المرايا أقنعتي ..
ستؤمن الحقائق كالمخاض بكذبي ..
هذه الأبواب المغلقة في شرنقتي ..
تنوي الذود في كفاح مخيلتي ..
وما بين أمنية ٍ و لعنةٍ تتلوع الأوهام من بعد جهلي ..
سياّن .. فماعادت تعنيني ضحكتي و غصتي
تطول ذروة توقفي
يتماطل تسكعي بذوات الحمى فأرتضي ..
مبعوثتي التي تُرسل لي كلما اشتاق لي صبحي ..
تشتاحني كنصل سيفٍ أثمل التوغل في دمي ..
حتى يشيخ الأرق رقوداً في حجري
ولا تمضي الأوقات إلا جهداً في متعة قصفي ..
تلك سواحلي ..
فمن يبحرها ماباتت له غير أشباح علتي
فطوال غربتي .. هدنتي كانت أغتصاب ذاكرتي
واليوم تُثخن بأضعافٍ سريرتي ..
وغداً يفأكه جرحي المذاب في صلبي ..
فلا مكوث للحرف ياشعبي في مملكتي
أهلكني الوعد برزخاً يطول فيه نومي ..
وتنتهي الحكايات سجعاً يجافي تهاطل قلمي ..
وتبرق في مُحيا كلمتي ..
كل الأشياء التي أختبأت طوال عمري في جحور ظلي ..