وجوهكم أقنعة بالغة المرونة
طلاؤها حصافة
و قعرها رعونة
صفق ابليس لها مندهشا
و باعكم فنونه
و قال إني راحل
ماعاد لي دور هنا
دوري أنا
أنتم ستلعبونه
و دارت الأدوار فوق أوجه قاسية
تعدلها من تحتكم ليونة
فكلما نام العدو بينكم
رحتم تقرعونه
لكنكم تجرون ألف قرعة
لمن ينام دونه
و غاية الخشونة
أن تندبوا
قم ياصلاح الدين قم
حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة
كم مرة في العام توقظونه
كم مرة على جدار الجبن تجلدونه
أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة
دعوا صلاح الدين في ترابه
و احترموا سكونه
لأنه لو قام حقا بينكم
فسوف تقتلونه