هــــكــذا انــــــاا
كلما وقفت على
خارطة الوقت
أجد نفسي أغرق في دوامة من
الانتظااار
والحزن
والاحترااق
اجد نفسي أغرق
في بحراً من الدموع
فليتني لم أعلم عن
قصص العشااق شيئاً
انــــتِ
بحق الاياام التي بينناا
لما فعلتِ بي كل هذا
لما قتلتيني
لما احرقتِ احلامي المسااافرة
هل لاانني.....كنت وفياً بحبي اليكِ
الى حد السذاجة
ام هل لاانني....أحترقت من اجلكِ
كشمعة تعتصر ابتسامة الحياة خلف موتها
عندما.....احببتك
لم أكن حينها....أعي....مامعنى
الغيرة
والحقد
من الواقع المجهول
ولم أكن لأستريح على شواطئ الأمنيات
التي أصبحت من المستحيلات
ولكــــن
لأنني كنت وفياً جدا معكِ....انقلبت سفينة
كبريائي
وشموخي
وسط امواج الغدر
وخلف مرايا هذا
الزمن القاااسي
آآآآآآه...قاسية أنتِ
نعــــم قــــاسيــــــة
حينما لم تدركي ابداً.....مامعنى
الاحتراااق
والابتعاااد
سأرحل الان
لكن بعد أن تعلمي
أن كؤوس الحياة لذيذة الطعم
فكم من كأس قد شرب هذا الزمن
وكم أسقى هذا الزمن أنسجة خلاياه
الكثير من الكؤوس
سوف أرحل الان
لكن بعد أن تعلمي
أن الحياة لن تتوقف....عند هذا المنعطف
كلا ....فربما يأتي الغد
الذي أولد فيه من جديد
نعم ربما يأتي
الآن
أو بعد دقائق
أوساعات
أوربما بعد سنوات
أوربما لن يأتي أبدا
الان اركضي كما تشائين
وراء المجهول
ابحثي عن حلمك البعيد
لكن لاتعودي
الي مرة أخرى....حين تكتشفين
أن تلك الأحلام التي تركتيني....من اجلها
لم تكن إلا......سرابــاً
يتخبط في....اعماق....قلبك القااسي
الذي مع الاسف...تعرف على
فيروس هذا العصر
ولكن.....بعد فوات الأوان
هكذا.....كلما
حاولت الوصول إليكِ
الى قلبك
الى منتاهااه
أجــــدكِ....انــــــتِ
وبكل غـــــــرور
وكبريــــــــاااء
تمنعين خطواتي الصغيرة من الاقتراااب منكِ
تلك الخطوات اليتيمة......التي حملت لي الكثير
من الأحلام الجميلة
تلك الخطوات المسكينة......التي حملت لي الكثير
من العذااب والحزن
الذي لم يرحم مع الاسف ضعف روحي الهائمة
الى متى.....وانتِ تتلاعبين بي
بين يديكِ.....كدمية بين أحضان الموج
ترمي بها الأمواج الى الشاطئ تارة
وتارة الى أعماق البحر
الا متى...وأنا أغمض عيني
عن الحقيقة العمياء التي اراها....امامي
الان.....اقسم لكِ
انني....مللت كل شئ
مللت التنكر
والتوسل للغير مثلك
الان فقط....اقسم لكِ
انني مللت الانتظار
كالطفل الذي يبحث عن رضاء امه
بعد أن غضبت عليه.....لا لشيء
سوى أنه لايعرف......كيف يقبلها
الان....قفي قليلا
تأملي للحظااات مدى......قساوة قلبكِ
الذي لم يرحم من حمل لكِ
كل الحب
وكل الوفاء
وكل الإخلاص
من اليوم
قد أكون مجنون.....في السؤال عنك
أوالبحث عن غبار.....خطواتكِ الشائكة
ولكن.....ومن الآن
فأنتِ اصبحتِ....لاتعنين لي شيئاً
فقد أطلقت عليكِ عبارات....الوداع الأخيرة
الان....
ارحلي...
هاااجري...
فالليل الذي أحتسيت آهاته ومرارته....بسببكِ
لن يكون طويلاً.... وإن طال
سوف اعتاد عليه.....سوف أعتاد على.....دموعه
التي سوف تحرق.....أهداب قلبي
فربما.....ذاات يوم من العمر
تنتحر مراكب الكبرياء المغمورة
في أعماق أعماقكِ
عندها.....لاتعودي.....فربما لن تجدي
قلبي الذي كان يحمل تلك الإنسانة...بداخله
لأن ذلك القلب سوف يكون......أشلاء
تطايرعبر أدراج.....هذه الحياة القاسية
والآن.......لن أنتظر كثيراً
سوف أترك للأيام حرية التكيف
مع روحي الراحلة
بوسط اعماق دهاليز
الانتحار التلقائي