تصفحت يديه وقلت :من أي البلاد أنت / من أي طينة سمراء بيضاء حمراء يغريني اللون على الجسد الفسيح الطويل القصير الرشيق المعاند
قال من بلاد تؤثث حلمها وتمضي نحو الريح
تذكر لا لينسى هبوب الريح في ثوب ليس فيه /أوراق تطيرها الريح وهو في طريقه للبقاء
على الخيال وسط الرصاص
تشبث بالغد القادم
... كم يعذب هذا الناي ويتركني أتلوى في الخيال ..هل من مزيد في رقصات الناي
يقول مسافر في دمه
أتعبت الخيال ليسقط في الحياد
والغبار الذي تسلق كل شيء يكيد لي أسقطه عن الحاجات عن كل شيء ويرجع في دمي
سأنتقم منك تقول سيدة البيت
تشعل الغبار كما لو كان ورقة وتهزأ من اندلاع النار في الأشجار العالقة بين العاشقين
حين نشبت الحرب تشابكت الأيدي في احتراق القلوب
انتقمت انتقمت قالت السيدة وسقط في الغياب أشياؤها كما لو أن قتيلاً أطل من ثيابها
"أكتب لأنساك "
كما يشرب العاشق دمه ليسكر كن لأنساك