ناجى حبيبته وهى تحت الثرى
سأُحييكِ فى عالمى وإن واريتى التُراب ,,
ستظلى حبيبتى فى دمائى ,,
تجرى بشُريانى وتسكُنى أنفاسى ,,
لن تنتهى ولن تموتى ولن تكونى سراب ,,
سوف تكونى معى تخطو بخطوتى ويداكى فى أيدى ,,
سوف أتأمل رحيقك وأتذكر لمساتك
وأعبر بها حد الفضاء ,,
رسمتُ حبيبتى عينيكيى فى جفونى ,,
لتُنيرى ظُلمتى وتؤنسى وحدتى ,,
وستحكى إليكي أسرار العناء ,,
ضُمينى بطيف روحك حينما تجدينى أُحاكيكِ حبيبتى ,,
ضُمينى بشدة إليكِ وانا مُلتفاً على فراشى تأنُ أدمُعى فى ليل الظلام ,,
يا رفيقة دربى لن أنساكى فأنتى وطناً حييتُ فيهِ دهراً كاملاً ,,
وستظلى موطنى الذى سأبقى فيه ,,
فبعدك ما أوجع عيشة الغُرباء ,,
وما أشد الحنين اليكي يا أجمل الاوطان ,,