أحبك في نصف الرغيف على مائدتي
في حنظل انتمائي
في الوردة الطالعة من دمي
في المسافة التي تفصلني عنك
في تلك التي توحدني معك
... في عتبي عليك
في حاجتي لما سلبتني
في دمعي الذي ابكيتني
في ذلك الذي من أجلك بكيت
في يديّ المشتعلتين إلى السماء
في صلاتي المكسورة الظهر
في دفء تلك الأبدية الصغيرة
التي تقاس بلحظةَ أشعر أنك أنت لي
و أنا من صلبك نازعت الحياة عليك و صرت لك
أحبك رجلاً قوي الأكتاف
أجمع نفسي في عقدة الغضب بين حاجبيه
و أماً تفتح لي قضبان صدرها كلما تبت عن رحيلي عنها
أحبك يا الذي يقبض على صيغة المذكر فيصير الوطن الأم