سلب حبك مني هويتي
حتي ألوان لوحتي
مفاتيح علبتي
سلب مني أفكار الطفلة
فما عاش حبك طويلا بين الضلوع
و زادتني آلامي منعًا للرجوع
فأنت أكبر من أن أذكرك
و أقل من أن أتذكرك
أفكاري شيئًا منك
وسكبت دموعي عنك
فشكرًا يا حب علمني كيف الإنتحار
استطعت بدور مبهم .. تنسج لي خيوط إنكسار
فحذفت قصتي من كتابك
حتي أصبحت في نطاق الإجبار
فهل تصبح من تجاهلاتي الجديده !!
أم تصبح شيئًا من صداقة عنيدة
أنت المستحيل عندما يتجسد
يا خامس مستحيلاتي
الغول .. و العنقاء
و أنت و الأصدقاء
و رجوعي إليك ..
يكفي هذا علي.. و عليك
فهذه آخر أشواقي إليك