قصيدة بلا وطن
[/SIZE]
في مدينتي حيث البشر كما الشجر
يتابعون قطرات المطر
يبحثون في الثرى
عن أنفسهم
عن جذور لهم
في مدينتي
تتوه اصوات الموت
تتبعها اصوات عواء
وهمس ورق على الشجر
يزلزل صمت المساء
في مدينتي
البشر شجر
والصحراء بلاد
والصمت سماء بلا مدى
في مدينتي
تتنافس الاشجار على شعر الشمس
على الدفئ والمطر
وتحبس الضوء عن الثرى
عن العشب اليتيم عن الحجر
في مدينتي جياع
أشجار تبكي صفرة الحياة
لا رياح تداعبها
وقومنا يلعنون الرياح
والارواح
في مدينتي
بعيدة عنا السماء
والثرى ما زال في اشتياق
والشجر يلعن الرياح
والارواح والمساء
في مدينتي عاشق
مشتاق
دمعه يجفف التراب
يخنق الغبار بالغياب
والشجر يلعن الرياح والارواح
فما زال في عمره مشاق
[/SIZE]
في مدينتي حيث البشر كما الشجر
يتابعون قطرات المطر
يبحثون في الثرى
عن أنفسهم
عن جذور لهم
في مدينتي
تتوه اصوات الموت
تتبعها اصوات عواء
وهمس ورق على الشجر
يزلزل صمت المساء
في مدينتي
البشر شجر
والصحراء بلاد
والصمت سماء بلا مدى
في مدينتي
تتنافس الاشجار على شعر الشمس
على الدفئ والمطر
وتحبس الضوء عن الثرى
عن العشب اليتيم عن الحجر
في مدينتي جياع
أشجار تبكي صفرة الحياة
لا رياح تداعبها
وقومنا يلعنون الرياح
والارواح
في مدينتي
بعيدة عنا السماء
والثرى ما زال في اشتياق
والشجر يلعن الرياح
والارواح والمساء
في مدينتي عاشق
مشتاق
دمعه يجفف التراب
يخنق الغبار بالغياب
والشجر يلعن الرياح والارواح
فما زال في عمره مشاق
في مدينتي
تبدل الاشجار كل عام اوراقها
وترمي على الثرى أغصانها
أوتادها واحقادها
تبدل الاشجار كل عام اوراقها
وترمي على الثرى أغصانها
أوتادها واحقادها
وصوت طفلة تنادي
فما عادت الى الآن
علقت تحت أغصاننا أغصانها
فما عادت الى الآن
علقت تحت أغصاننا أغصانها
في مدينتي بشر كالشجر
[SIZE=6]