بعد أن دفن مشيعو جنازة أمس الإثنين، ثمانينياً من منطقة زحر في إربد بالأردن، وجد أحد أبنائه أن ثمة رمق حياة ينبعث من والده، فأخرجه بمعاونة المشيعين من قبره، وسط تهليل وتكبير، ثم نقلوا الرجل في سيارة دفن الموتى إلى مستشفى الأميرة بسمة التعليمي، مستبشرين بعودته للحياة، بيد أن استبشارهم لم يكتمل، وما لبث أن غادرها، خلال نقله في الطريق.
ونقلت صحيفة ” الغد” الأردنية الثلاثاء، عن مشيعين رافقوا الفقيد في مراسم التشييع، إنه ما أن ووري جثمانه في الثرى وبدأوا بوضع “النصايب”، وقبل إنجازهم مهمتهم، إذ به يتحرّك في كفنه، فبدأوا بإزالتها مجدداً وإخراجه من قبره، وسط التهليل والتكبير.
وأضاف شهود عيان حضروا الجنازة، إنه تم نقل الثمانيني بواسطة سيارة دفن الموتى ذاتها التي نقلوه بها إلى القبر أول مرة، لينقلوه بعد اكتشافهم الجديد بأنه قد يكون حيّاً إلى المستشفى، وهناك تمت محاولات لإسعافه عن طريق الصدمات الكهربائية، بيد أنه ما لبث أن فارق الحياة.
مصدر طبي في المستشفى، أوضح أنه تم إدخال الفقيد أمس إلى المستشفى، وأظهرت فحوص قسم الطوارئ أنه متوفى، وربما أن حداثة وفاته والفارق الزمني البسيط مع موعد الدفن، أوهم مَن أنزلوه إلى القبر بأنه حي.
وحسب المصدر الطبي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإنه “بعد إعادة الفقيد إلى المستشفى، أثبتت الفحوص وفاته، ولم يتجاوب مع الصدمات الكهربائية”.
وقال شاهد عيان حضر الدفن إن “عبارات التهليل والتكبير سادت أجواء المقبرة عقب إفادة أحد أبناء الفقيد أنه قد أمسك بساعد والده، فوجده حيّاً، لحظة وضع السقافيات عليه، فانقلب مشهد الحزن إلى فرح، لكنه لم يدم طويلاً”.
وانتهت قصة الفقيد، بعودة ذويه به من المستشفى إلى المقبرة، ليدفن في قبره الجاهز، ولكن في غياب جزء من مشيعيه السابقين الذين كانوا قد صلوا عليه صلاة الجنازة عصراً، وحضروا مراسم دفنه السابقة، لتصبح قصته مدار حديث البلدة.
ونقلت صحيفة ” الغد” الأردنية الثلاثاء، عن مشيعين رافقوا الفقيد في مراسم التشييع، إنه ما أن ووري جثمانه في الثرى وبدأوا بوضع “النصايب”، وقبل إنجازهم مهمتهم، إذ به يتحرّك في كفنه، فبدأوا بإزالتها مجدداً وإخراجه من قبره، وسط التهليل والتكبير.
وأضاف شهود عيان حضروا الجنازة، إنه تم نقل الثمانيني بواسطة سيارة دفن الموتى ذاتها التي نقلوه بها إلى القبر أول مرة، لينقلوه بعد اكتشافهم الجديد بأنه قد يكون حيّاً إلى المستشفى، وهناك تمت محاولات لإسعافه عن طريق الصدمات الكهربائية، بيد أنه ما لبث أن فارق الحياة.
مصدر طبي في المستشفى، أوضح أنه تم إدخال الفقيد أمس إلى المستشفى، وأظهرت فحوص قسم الطوارئ أنه متوفى، وربما أن حداثة وفاته والفارق الزمني البسيط مع موعد الدفن، أوهم مَن أنزلوه إلى القبر بأنه حي.
وحسب المصدر الطبي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإنه “بعد إعادة الفقيد إلى المستشفى، أثبتت الفحوص وفاته، ولم يتجاوب مع الصدمات الكهربائية”.
وقال شاهد عيان حضر الدفن إن “عبارات التهليل والتكبير سادت أجواء المقبرة عقب إفادة أحد أبناء الفقيد أنه قد أمسك بساعد والده، فوجده حيّاً، لحظة وضع السقافيات عليه، فانقلب مشهد الحزن إلى فرح، لكنه لم يدم طويلاً”.
وانتهت قصة الفقيد، بعودة ذويه به من المستشفى إلى المقبرة، ليدفن في قبره الجاهز، ولكن في غياب جزء من مشيعيه السابقين الذين كانوا قد صلوا عليه صلاة الجنازة عصراً، وحضروا مراسم دفنه السابقة، لتصبح قصته مدار حديث البلدة.