نعت وزارة القصور الملكية المغربية الأميرة للا عائشة، عمة الملك محمد السادس، عاهل المغرب، التي توفيت عن عمر ناهز 81 عاما.
وذكر بيان الوزارة -الذي بثته وكالة الأنباء المغربية- أنه سيتم تشييع جثمان الفقيدة عصر اليوم، بمسجد أهل فاس، وستُجرى مراسم الدفن بضريح “مولاي الحسن” بالقصر الملكي بالرباط، وقد شاركت الأميرة للا عائشة في الحياة السياسية منذ السنوات الأولى لاستقلال المغرب،
وشغلت عددا من المناصب في المجال الشبابي وفي المجال الدبلوماسي، وفي مارس/آذار 1965 عينها شقيقها العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني سفيرة لبلادها في لندن، لتكون بذلك أول سفيرة في العالم العربي، واستمرت في هذا المنصب حتى عام 1968، كما عينت سفيرة للمغرب في روما من عام 1969 وحتى عام 1972.
وتشتهر الأميرة للا عائشة بظهورها أمام العموم عام 1947 بجانب والدها الملك محمد الخامس، في مدينة طنجة مرتدية ملابس أوروبية ومكشوفة الرأس بدون حجاب، خلافا للتقاليد وقتها.
ولم تظهر حينئذ الأميرة للا عائشة التي كانت على وشك أن تكمل عامها الـ17 بدون حجاب فقط، بل إنها ألقت خطابا جماهيريا دعت خلاله إلى الحاجة لتعليم المرأة في البلاد، ومن وقتها تحولت إلى رمز من رموز المغرب.
وبعد وفاة والدها؛ عينها شقيقها الملك الحسن الثاني سفيرة للبلاد لدى إيطاليا واليونان، ولاحقا لدى بريطانيا، ولكنها لم تشغل منذ عام 1973 أي منصب رسمي.
وفي الأعوام الأخيرة لم تظهر الأميرة المغربية في العلن كثيرا، وكانت وسائل الإعلام الرسمية المغربية تنشر من حين لآخر أخبارا عن أنشطتها.
وذكر بيان الوزارة -الذي بثته وكالة الأنباء المغربية- أنه سيتم تشييع جثمان الفقيدة عصر اليوم، بمسجد أهل فاس، وستُجرى مراسم الدفن بضريح “مولاي الحسن” بالقصر الملكي بالرباط، وقد شاركت الأميرة للا عائشة في الحياة السياسية منذ السنوات الأولى لاستقلال المغرب،
وشغلت عددا من المناصب في المجال الشبابي وفي المجال الدبلوماسي، وفي مارس/آذار 1965 عينها شقيقها العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني سفيرة لبلادها في لندن، لتكون بذلك أول سفيرة في العالم العربي، واستمرت في هذا المنصب حتى عام 1968، كما عينت سفيرة للمغرب في روما من عام 1969 وحتى عام 1972.
وتشتهر الأميرة للا عائشة بظهورها أمام العموم عام 1947 بجانب والدها الملك محمد الخامس، في مدينة طنجة مرتدية ملابس أوروبية ومكشوفة الرأس بدون حجاب، خلافا للتقاليد وقتها.
ولم تظهر حينئذ الأميرة للا عائشة التي كانت على وشك أن تكمل عامها الـ17 بدون حجاب فقط، بل إنها ألقت خطابا جماهيريا دعت خلاله إلى الحاجة لتعليم المرأة في البلاد، ومن وقتها تحولت إلى رمز من رموز المغرب.
وبعد وفاة والدها؛ عينها شقيقها الملك الحسن الثاني سفيرة للبلاد لدى إيطاليا واليونان، ولاحقا لدى بريطانيا، ولكنها لم تشغل منذ عام 1973 أي منصب رسمي.
وفي الأعوام الأخيرة لم تظهر الأميرة المغربية في العلن كثيرا، وكانت وسائل الإعلام الرسمية المغربية تنشر من حين لآخر أخبارا عن أنشطتها.