عندما اكتشف الدكتور كامل اللبودى ان ولده تبارك, كان عمره عامين والنصف تقريبا، لديه القدرة على الكلام ويستطيع أن ينطق جملة سليمة. سعى الدكتور كامل ان يجعله من حفظة القرآن الكريم فلم يخيب الصغير أمله وحفظ القرآن كاملا فى عام ونصف.. تبعه أخوه الأصغر يزيد ليصبحا وهما ابنا الأربع سنوات أصغر حافظين للقرآن على مستوى العالم.
يروى الدكتور كامل اللبودى والد الطفلين حكاية ابنه تبارك مع القرآن فيقول: تعود البداية عندما كانت إحدى القنوات الفضائية تذيع يوميا عشر ركعات من صلاة القيام تنقلها من المسجد الحرام، وقتها كانت قدرة تبارك على النطق مازالت ضعيفة، ولكنى وجدته يحاول نطق الفاتحة التي كان يستمع إليها يوميا عدة مرات فحرصت على تعليمه حتى استطاع أن يقرأها بصورة تتناسب مع عمره بعدها أقرأته المعوذتان وآية الكرسي .
يتابع الأب : إلى أن أتى حدث كان فارقا في حياتنا.. عندما حضرنا حفلا وكان الأطفال ينشدون، بعدها أقمنا حفلا على غراره في منزلى وإذا بتبارك ،الذي كان عمره وقتها عامان ونصف، يردد نفس الأنشودة التي استمع إليها منذ ستة أشهر في الحفل الأول، عندها انتبهت أنا وزوجتي لما لدى تبارك من قدرة على الحفظ .
وبدأنا معه من أول سورة النبأ في جزء عم وبترتيب المصحف العادي وليس من قصارى السور كما هو معتاد، وكنت ألقنه يوميا ما تيسر من القرآن عدة مرات ثم يستمع لنفس الآيات من سي دي للشيخ الحصري أو المنشاوي أو عبد الباسط ، ثم يستمع لنفس الآيات من سي دي للشيخين السديس والشريم، ثم تقوم والدته بالتسميع له ومكافأته.. وظل الحال كذلك إلى أن ختم جزء “عم “ عن طريق الاستماع خلال أربعة أشهر، ثم بدأ في تعلم القاعدة النورانية وهي طريقة لتعلم الحفظ بالنظر من المصحف، ومن بعدها أصبح يستعمل حاستين في حفظ جزء تبارك حاسة السمع وحاسة البصر مع استمرار نظام المكافآت، إلى أن ختم القرآن ليكون الطفل الوحيد الذى يحفظه بروايتى حفص عن عاصم وورش عن نافع.
ويكمل الأب: في هذا الوقت لم أكن أعلم أن تبارك هو أصغر حافظ للقرآن في العالم ، حتى قامت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بترشيحه لمسابقة “الماهر بالقرآن- فرع صغار الحفاظ ” ، وكان عمره وقتها أربعة أعوام ونصف.
وعن أخيه يزيد تقول الأم: بعدها بعامين ختم أخوه يزيد القرآن بنفس الطريقة وكان عمره 3 أعوام ، وكان قد بدأ بالحفظ من خلال وجوده كمستمع مع تبارك حتى استقامت مخارجه، ثم أتم حفظه في نفس العمر الذي ختم فيه شقيقه .
وعن علاقتهم بكلام الله يقول تبارك: ” طول عمري بحب اللعب أكتر من يزيد، ولما بدأت أحفظ القرآن كان أبى وأمى يجعلون اللعب جائزتي، ولذلك تعودت ألا أقوم من مكانى إلا بعد أن أتم حفظ الورد اليومي، حتى أفلام الكارتون لا أشاهدها، وكل أصحابى فى المدرسه لما بيعرفوا انى مش بشوف كارتون بتجيلهم صدمه، بس أنا مقتنع ان الكارتون ده مش واقعى ولا حقيقى وحرام اضيع وقتى فيه.
أما يزيد الأصغر سنا فيشغل وقته فى القراءة والتأمل، يقول: “ القرآن والقراءة عندي أهم من اللعب، وبعد ما انتهي من الحفظ أقرأ حاجة أحسن لي ، وآخر كتاب قرأته “سلوكيات المسلم” ويحكى قصص للأطفال عن السلوكيات التي يجب أن نتحلى بها وأخري يجب أن نبتعد عنها .
ويضيف الطفل الصغير: “من بعد ما حفظت القرآن حسيت ان عندى قدرات كبيره، وبفضل قراءة قصص الأنبياء وضعت مشروع لنهضة مصر..هنفذه ان شاء الله لما ابقي رئيس جمهورية.”
حلم رئاسة الجمهورية لا يراود يزيد وحده ، فتبارك أيضا له نفس الحلم ويقول عنه: “نفسى اكون رئيس جمهورية وعندى برنامج لتطوير مصر من خلال القرآن .”
بعد التفوق الذي أحرزه الطفلان قرر الأب عمل مشروع لتكرار التجربة على أطفال آخرين، فجاء مشروع “تبارك” لتحفيظ الأطفال العرب والأجانب والذي تم تسجيله فى وزارة الثقافة وبدأ العمل فيه من خلال جمعية نور القلوب بطنطا- مصر.
يقول عنه كامل اللبودى: يهدف المشروع أن يكون تبارك أويزيد دليلا لأطفال المسلمين بدلا من جلوسهم أمام شخصيات كرتونية وهمية قد تبث في الأطفال سلوكيات غير صالحة دون أن يدري الأهل ؛ فأفضل ما نزرعه في أبنائنا هو كتاب الله.
المشروع يضم أطفال مختلفي الجنسيات سعوديين, هنود, مصريين, باكستانيين ,و يمنيين…. , أتموا جميعهم حفظ جزئي عم وتبارك، إضافة لسورة البقرة حتى آخر سورة الأنبياء .ومن المتوقع ختمهم القرآن في العام القادم
يروى الدكتور كامل اللبودى والد الطفلين حكاية ابنه تبارك مع القرآن فيقول: تعود البداية عندما كانت إحدى القنوات الفضائية تذيع يوميا عشر ركعات من صلاة القيام تنقلها من المسجد الحرام، وقتها كانت قدرة تبارك على النطق مازالت ضعيفة، ولكنى وجدته يحاول نطق الفاتحة التي كان يستمع إليها يوميا عدة مرات فحرصت على تعليمه حتى استطاع أن يقرأها بصورة تتناسب مع عمره بعدها أقرأته المعوذتان وآية الكرسي .
يتابع الأب : إلى أن أتى حدث كان فارقا في حياتنا.. عندما حضرنا حفلا وكان الأطفال ينشدون، بعدها أقمنا حفلا على غراره في منزلى وإذا بتبارك ،الذي كان عمره وقتها عامان ونصف، يردد نفس الأنشودة التي استمع إليها منذ ستة أشهر في الحفل الأول، عندها انتبهت أنا وزوجتي لما لدى تبارك من قدرة على الحفظ .
وبدأنا معه من أول سورة النبأ في جزء عم وبترتيب المصحف العادي وليس من قصارى السور كما هو معتاد، وكنت ألقنه يوميا ما تيسر من القرآن عدة مرات ثم يستمع لنفس الآيات من سي دي للشيخ الحصري أو المنشاوي أو عبد الباسط ، ثم يستمع لنفس الآيات من سي دي للشيخين السديس والشريم، ثم تقوم والدته بالتسميع له ومكافأته.. وظل الحال كذلك إلى أن ختم جزء “عم “ عن طريق الاستماع خلال أربعة أشهر، ثم بدأ في تعلم القاعدة النورانية وهي طريقة لتعلم الحفظ بالنظر من المصحف، ومن بعدها أصبح يستعمل حاستين في حفظ جزء تبارك حاسة السمع وحاسة البصر مع استمرار نظام المكافآت، إلى أن ختم القرآن ليكون الطفل الوحيد الذى يحفظه بروايتى حفص عن عاصم وورش عن نافع.
ويكمل الأب: في هذا الوقت لم أكن أعلم أن تبارك هو أصغر حافظ للقرآن في العالم ، حتى قامت الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بترشيحه لمسابقة “الماهر بالقرآن- فرع صغار الحفاظ ” ، وكان عمره وقتها أربعة أعوام ونصف.
وعن أخيه يزيد تقول الأم: بعدها بعامين ختم أخوه يزيد القرآن بنفس الطريقة وكان عمره 3 أعوام ، وكان قد بدأ بالحفظ من خلال وجوده كمستمع مع تبارك حتى استقامت مخارجه، ثم أتم حفظه في نفس العمر الذي ختم فيه شقيقه .
وعن علاقتهم بكلام الله يقول تبارك: ” طول عمري بحب اللعب أكتر من يزيد، ولما بدأت أحفظ القرآن كان أبى وأمى يجعلون اللعب جائزتي، ولذلك تعودت ألا أقوم من مكانى إلا بعد أن أتم حفظ الورد اليومي، حتى أفلام الكارتون لا أشاهدها، وكل أصحابى فى المدرسه لما بيعرفوا انى مش بشوف كارتون بتجيلهم صدمه، بس أنا مقتنع ان الكارتون ده مش واقعى ولا حقيقى وحرام اضيع وقتى فيه.
أما يزيد الأصغر سنا فيشغل وقته فى القراءة والتأمل، يقول: “ القرآن والقراءة عندي أهم من اللعب، وبعد ما انتهي من الحفظ أقرأ حاجة أحسن لي ، وآخر كتاب قرأته “سلوكيات المسلم” ويحكى قصص للأطفال عن السلوكيات التي يجب أن نتحلى بها وأخري يجب أن نبتعد عنها .
ويضيف الطفل الصغير: “من بعد ما حفظت القرآن حسيت ان عندى قدرات كبيره، وبفضل قراءة قصص الأنبياء وضعت مشروع لنهضة مصر..هنفذه ان شاء الله لما ابقي رئيس جمهورية.”
حلم رئاسة الجمهورية لا يراود يزيد وحده ، فتبارك أيضا له نفس الحلم ويقول عنه: “نفسى اكون رئيس جمهورية وعندى برنامج لتطوير مصر من خلال القرآن .”
بعد التفوق الذي أحرزه الطفلان قرر الأب عمل مشروع لتكرار التجربة على أطفال آخرين، فجاء مشروع “تبارك” لتحفيظ الأطفال العرب والأجانب والذي تم تسجيله فى وزارة الثقافة وبدأ العمل فيه من خلال جمعية نور القلوب بطنطا- مصر.
يقول عنه كامل اللبودى: يهدف المشروع أن يكون تبارك أويزيد دليلا لأطفال المسلمين بدلا من جلوسهم أمام شخصيات كرتونية وهمية قد تبث في الأطفال سلوكيات غير صالحة دون أن يدري الأهل ؛ فأفضل ما نزرعه في أبنائنا هو كتاب الله.
المشروع يضم أطفال مختلفي الجنسيات سعوديين, هنود, مصريين, باكستانيين ,و يمنيين…. , أتموا جميعهم حفظ جزئي عم وتبارك، إضافة لسورة البقرة حتى آخر سورة الأنبياء .ومن المتوقع ختمهم القرآن في العام القادم