اعترف الفنان التشكيلى إسلام المصرى صاحب الدعوة لمسابقة “رسم أغرب لوحة لوجه مبارك ” بأن فكرة المسابقة تعتبر مستفزة لمؤيدى مبارك، ولكنه اكد ان هدف المسابقة ليس الاستهزاء بمبارك، ولكن للتعبر عن انطباع الشعب المصري عن 30 سنة قضاها مبارك في الحكم .
واوضح المصري ان الجائزة تكون لأغرب لوحة وليس أغرب وجه.
وصرح المصري ان 20 فناناً معارضاً لمبارك سيشتركون في المسابقة ولكن مساحة العرض مفتوحة لأى فنان مؤيد له يريد عرض لوحه، مشيراً إلى أن إنتاج اللوحات سيكون أمام الجمهور فى ميدان التحرير، ثم تعرض فى معرض كبير بمحطة مترو أنور السادات خلال شهر يناير المقبل.
وأشار إلى أن فكرة لوحته ستكون مطالبة بسحب الأوسمة الشرفية من مبارك ، ونقض فكرة الدعوة إلى عدم محاكمته لأنه أحد أبطال حرب أكتوبر 73، ولكن-يري المصرى- أنه يجب أن يحارب لنفس السبب لأنه برغم كونه شارك فى حرب أكتوبر، ولكنه يعتبر خائنا لمصر وضخم دوره فى الضربة الجوية ليستأثر بالأضواء وأخفى أدوار أبطال آخرين.
ويؤكد المصري ان سبب من اسباب المسابقة هي الاستفادة من حالة الحرية التى تعيشها مصر والتعبير عن الآراء التى كانت محجوبة قبل الثورة، وقال “قبل الثورة لم نكن نستطيع انتقاد النظام علانية، وحدث لى أن كنت أتحدث عن حادث تفجير كنيسة القديسين مع أصدقائى وانتقدنا سياسات الحكومة وفكرنا فى الجمعية الوطنية للتغيير وصعود تيار البرادعى وتداخل معنا رجل اتضح أنه من أمن الدولة، وتم القبض على اثنين من أصدقائى.
وعن سبب قراره بقصر المشاركة على 20 فنانا فقط قال إنه فضل أن يكون العدد مقتصرا على عدد من أصدقائه المعارضين لمبارك بينهم فنانون محترفون مثل عماد الهوارى وأمل عفيفى.
وصرح المصري ان 20 فناناً معارضاً لمبارك سيشتركون في المسابقة ولكن مساحة العرض مفتوحة لأى فنان مؤيد له يريد عرض لوحه، مشيراً إلى أن إنتاج اللوحات سيكون أمام الجمهور فى ميدان التحرير، ثم تعرض فى معرض كبير بمحطة مترو أنور السادات خلال شهر يناير المقبل.
وأشار إلى أن فكرة لوحته ستكون مطالبة بسحب الأوسمة الشرفية من مبارك ، ونقض فكرة الدعوة إلى عدم محاكمته لأنه أحد أبطال حرب أكتوبر 73، ولكن-يري المصرى- أنه يجب أن يحارب لنفس السبب لأنه برغم كونه شارك فى حرب أكتوبر، ولكنه يعتبر خائنا لمصر وضخم دوره فى الضربة الجوية ليستأثر بالأضواء وأخفى أدوار أبطال آخرين.
ويؤكد المصري ان سبب من اسباب المسابقة هي الاستفادة من حالة الحرية التى تعيشها مصر والتعبير عن الآراء التى كانت محجوبة قبل الثورة، وقال “قبل الثورة لم نكن نستطيع انتقاد النظام علانية، وحدث لى أن كنت أتحدث عن حادث تفجير كنيسة القديسين مع أصدقائى وانتقدنا سياسات الحكومة وفكرنا فى الجمعية الوطنية للتغيير وصعود تيار البرادعى وتداخل معنا رجل اتضح أنه من أمن الدولة، وتم القبض على اثنين من أصدقائى.
وعن سبب قراره بقصر المشاركة على 20 فنانا فقط قال إنه فضل أن يكون العدد مقتصرا على عدد من أصدقائه المعارضين لمبارك بينهم فنانون محترفون مثل عماد الهوارى وأمل عفيفى.