...عشقتها...
يبدو لأنها أجمل أرض عرفتها..
أم لأنها كعود ريحاناً وزنبقا..
أم لصمود ومقاومة شعبها..
أم لجمالها وطيبها وحسنها..
...عشقتا...
ولا أدري لماذا...؟؟
يا ترى لبسالة فرسانها شجعانها عشقتها...؟؟
أم لأنها وحيدة في ظلمة الليل وقسوة محتلها...؟؟
أم لأنها وردة وحيدة في بستان مليء بالأشواك...؟؟
أم لأنها كحمامة بريئة نهشتها الثعالب والكلاب...؟؟
أم لأنها طاهرة رويت بدماء أبنائها الشهداء...؟؟
أم لأنها زهرة تتفتح في الصباح,,,
تستنشق الهواء المعطر برائحة القهوة الزكية,,,
ورائحة الخبز الناتج من خيرات أرضها البهية,,,
أم لأنها أرض عمرت بيد الكدح بيد أبنائها القوية,,,
لا أدري لماذا تأسر القلوب..!
تجعل من كل من نظر إليها عاشق..
عاشق يعشقها لحد الموت..
يا ترى لهذا عشقتها...؟؟؟
وجدتها..
عل مر الزمان وفي كل مكان وجدتها..
... نعم وجدتها...
بين دماء الشهداء وبكاء الأمهات وصرخات الأطفال,,, وجدتها..
وجدتها هناك صابرة صامدة تدوس على جراحها,,,
تكفكف دمع صبيانها,,,
وجدتها حزينة وحيدة تنادي صلاح الدين ليفك أسرها ,,,
تنادي صلاح الدين ليوحد شعبها,,,
عشقتها وسأظل أعشقها وأفديها بدمي
وأحيي حبها في شراييني,,,
عشقتها وسأظل أعشقها.. حتى أخر لحظة في عمري..
حتى أخر قطرة من دمي..حتى أخر نبضة في قلبي..
عشقتها وسأظل أعشقها وأعشقها و أعشقها