وَأَنّ الْرَجَّاءَ لَا أَمْلِ فِيْهِ
وَأَنَّ مَنْ أَحْبَبْتَ يَوّمَا أُغّلِقَ مَفّاتِيحَ قَلّبِهِ
وَالْقَاهَا فِيْ سِرّادّيِبّ الْنَّسّيَانّ...
هُنَا فَقَطْ اقْوُلً لَكِ
إِنَّ كَرَامَتَكَ أَهُمْ كَثِيْرا مِنَ قَلّبِكَ الْجَرَّيْحِ
حَتَّىَ وَإِنّ غَطَتّ دِمّاؤُهُ سَمّاءّ هَذّا الكّوّنَ الفَسّيِحِ
فَلَنْ يُفِيْدُكَ أَنَّ تُنَادِيْ حَبِيْبَا لَا يَسْمَعُكَ،
وَأَنَّ تَسّكُنَ بَيّتَا لَمّ يَعِدُ يَعّرِفُكَ أَحَدٌ فِيْهِ،
وَأَنَّ تَعْيِشُ عَلَىَ ذِكْرَىْ انْسَانِ فَرّطَ فِيْكَ بِلّا سَبَّبَ،
فِيْ الْحُبِّ لَا تُفْرِطْ فِيْمَنْ يَشْتَرِيكْ...
وَلَا تُشْتَرَيْ مِنْ بِاعَكَ وَلَا تَحْزَنَ عَلَيْهِ