هذا انا ..
ادمنت أحزاني
فصرت أخاف أن لا أحزنا
وطعنت ألافا من المرات
حتى صار يوجعني ، بأن لا أطعنا
... وتشابهت كل البلاد..
فلا أرى نفسي هناك
ولا أرى نفسي هنا ..
ما كان شعري لعبة عبثية
أو نزهة قمرية
إني أقول الشعر - سيدتي -
لأعرف من أنا ....
يا سادتي :
قاتلت عصرا لا مثيل لقبحه
عفوا إذا أقلقتكم
أنا لست مضطرا لأعلن توبتي
هذا أنا ...
[/SIZE]
[SIZE=3]لــ نزار قباني