كنت أحاول أن أزرع وردة
بيضاء ... ملساء
تشدو وتبكي
على كفي
على راحتي أحملها وأرعاها
وأسقيها وأحميها
هيأت كفي مزرعة
وبدءت أغرس حناني
وبدءت بالحب كلامي
فلتخرجي إلى مكلوم الزمان
كطائر يسبح في فضاء حلمي
يرمي بالهدايا والعطف
على طفل قلبي
فيرقص على نغماتك ياسمينتي
كنت أحاول أن أزرع وردة
تسامرني إذا طال ليل الانتظار
تواسيني إذا تحالفت ضدي
الذكريات
استنصر بها ضد تكتلات وتكالبات
وتناقضات يومي البهيم
نبشت فكشفت أول جذورها
طفت متكاسلة
كأنها استفاقت من غيبوبة الكتمان
نبتت على كفي وردتي
كبرت وأرخت جذورها
بأعضائي وأوردتي
وشرياني
توغلت ليستقبلها بطيني
يغذيها من دمي الجديد
ويمنحها الروح الجديدة
يراسل كل الخلايا
ليأتوا بالخراج وبالضريبة
ليدفعها مع الدم إلى وردتي
الصغيرة
الأميرة الجديدة
على عرش كل كياني
كنت أحاول أن تسري مع أنفاسي
كنت أحاول أن أزرع وردة
فبنيت لها قلبي عرينا
وقصرا وموطنا
ومدرسة لتفهمني وأفهمها
اتخذت من نور عيني شمسها
ومن جفني ظلها
ومن دمعي ماءها
ومن أنفاسي ريحها
ومن قبلاتي حياتها
كنت أتابع تكاثر أوراقها
وتقاسيم زهرها
فافرح بداخلي ودواخلي
فيخرج ذلك في ازدياد جمالها
كنت أحاول أن أزرعها لجنة
لا فيها إلا هي وذاك يكفيها
لا عطر إلا عطورها
ولا لون غير ما ترضى
ولا حيلة لي تجاهها
إلا تملكني
فخضعت لتعاليم تلقيها
ومفاهيم وأساليب وأناشيد
تجبرها علي وأرضى
توغلت في كنوع من الحمى
كما الإدمان أو كما العدوى
اشتريت منها ألوانا من الفوضى
وأرطالا من الجبروت والسلطة
فلم أرى غير تجبرها وتسلطها
لي مثلا عليا
ولم أفعل غير التمادي
وغير التطلع لعبقها المتوحش
لكي ترضى
وكنت أحاول أن أكون أول المرضى
سكبت لها ودي ووقتي
فلم ترضى
سلبتني قلبي
كانت تحاول أن تكسب أرضه
سلبتني عقلي ونفسي
أشعر بالموت التدريجي
والانحدار التدريجي
نحو بئر فقدان النفس
يتملكني شعور واحد
ورغبة واحدة
وفكري الوحيد هو الخلاص
يئست الحياة ونظرة الناس
أحاول الآن أن أقتل وردة
تعذبني بسوط حبي
وتجذبني برحيق ذنبي
السام
يا له من ذنب!!
يا له من إثم أن حاولت أن أزرع وردة!!
بحسن نية
لقد زرعت ألمي
ووزعت ندمي على الحدائق
ولم يكفي
ولكن الكفارة كما أعلم
وكما أؤمن
إغتيال هذه الوردة
ثم أعتذر
أن حاولت يوما أن أزرع وردة
بيضاء ... ملساء
تشدو وتبكي
على كفي
على راحتي أحملها وأرعاها
وأسقيها وأحميها
هيأت كفي مزرعة
وبدءت أغرس حناني
وبدءت بالحب كلامي
فلتخرجي إلى مكلوم الزمان
كطائر يسبح في فضاء حلمي
يرمي بالهدايا والعطف
على طفل قلبي
فيرقص على نغماتك ياسمينتي
كنت أحاول أن أزرع وردة
تسامرني إذا طال ليل الانتظار
تواسيني إذا تحالفت ضدي
الذكريات
استنصر بها ضد تكتلات وتكالبات
وتناقضات يومي البهيم
نبشت فكشفت أول جذورها
طفت متكاسلة
كأنها استفاقت من غيبوبة الكتمان
نبتت على كفي وردتي
كبرت وأرخت جذورها
بأعضائي وأوردتي
وشرياني
توغلت ليستقبلها بطيني
يغذيها من دمي الجديد
ويمنحها الروح الجديدة
يراسل كل الخلايا
ليأتوا بالخراج وبالضريبة
ليدفعها مع الدم إلى وردتي
الصغيرة
الأميرة الجديدة
على عرش كل كياني
كنت أحاول أن تسري مع أنفاسي
كنت أحاول أن أزرع وردة
فبنيت لها قلبي عرينا
وقصرا وموطنا
ومدرسة لتفهمني وأفهمها
اتخذت من نور عيني شمسها
ومن جفني ظلها
ومن دمعي ماءها
ومن أنفاسي ريحها
ومن قبلاتي حياتها
كنت أتابع تكاثر أوراقها
وتقاسيم زهرها
فافرح بداخلي ودواخلي
فيخرج ذلك في ازدياد جمالها
كنت أحاول أن أزرعها لجنة
لا فيها إلا هي وذاك يكفيها
لا عطر إلا عطورها
ولا لون غير ما ترضى
ولا حيلة لي تجاهها
إلا تملكني
فخضعت لتعاليم تلقيها
ومفاهيم وأساليب وأناشيد
تجبرها علي وأرضى
توغلت في كنوع من الحمى
كما الإدمان أو كما العدوى
اشتريت منها ألوانا من الفوضى
وأرطالا من الجبروت والسلطة
فلم أرى غير تجبرها وتسلطها
لي مثلا عليا
ولم أفعل غير التمادي
وغير التطلع لعبقها المتوحش
لكي ترضى
وكنت أحاول أن أكون أول المرضى
سكبت لها ودي ووقتي
فلم ترضى
سلبتني قلبي
كانت تحاول أن تكسب أرضه
سلبتني عقلي ونفسي
أشعر بالموت التدريجي
والانحدار التدريجي
نحو بئر فقدان النفس
يتملكني شعور واحد
ورغبة واحدة
وفكري الوحيد هو الخلاص
يئست الحياة ونظرة الناس
أحاول الآن أن أقتل وردة
تعذبني بسوط حبي
وتجذبني برحيق ذنبي
السام
يا له من ذنب!!
يا له من إثم أن حاولت أن أزرع وردة!!
بحسن نية
لقد زرعت ألمي
ووزعت ندمي على الحدائق
ولم يكفي
ولكن الكفارة كما أعلم
وكما أؤمن
إغتيال هذه الوردة
ثم أعتذر
أن حاولت يوما أن أزرع وردة