غريبة حالة الدنيا والاغرب للاسـف هالنـاس
نغلـي قيمـة العالـم ونلقـى نـاس باعتـنـا
وفينا بحبهـم دايـم رفعنـا قدرهـم عالـراس
واذا احتجنا لهـم مـره رجعنـا دون حاجتنـا
عجزنا كيف نرضيهم وفيناهـم بكـل احسـاس
وباعونـا بـدون شعـور وداسوهـا صداقتنـا
بشر في هالزمن تجرح تجرعنا شقانـا كـاس
ويامـا مـن البشـر ذقنـا تناسوهـا محبتنـا
خذونا للاسـف لعبـه تسليهـم بـلا مقيـاس
مشاعرنـا لهـم العـاب سبايبهـا صراحتنـا
على كثر العطايا اللي وهبها خافقي الحسـاس
على كثر الجراح اللي حكاهـا لسـان حالتنـا
متى كان الوفى كذبه وكيف اصبح غدرهم ساس
متى كان الحـزن صـوره ملامحهـا مرايتنـا
متى صرنا لهم موقف محطـه عابـره للنـاس
متى صاروا بقايا شوك تعارض درب خطوتنـا
متى يعني تهمشنا وصرنـا باخـر الفهـراس
متى صار الشقى يسكن مبانـي مـن سعادتنـا
هنا في صدورنا كانوا عليهم داخلـي حـراس
وهنا في عيونهـم عاديـن تكدرهـم بساطتنـا
بدون اسبـاب ياعالـم ربحنـا منهـم افـلاس
واكبر ربح في الدنيا تلاشـى مـن خسارتنـا
نعم كانوا لهم قيمـه ثمنهـا غالـي الالمـاس
حسبناها غلـط مـدري ياكيـف بجـد فاتتنـا
وصاروا للاسف ماضي جمله حولها اقـواس
وارسم تحتهـا خطيـن عشـان تبيـن نظرتنـا
ترى ذقنا مآسينا على راسـي وقـع هالفـاس
واكبر ذنب في الدنيا ولد مـن رحـم غلطتنـا
حسبناهم رفاقة عمر خدعنا للاسـف وسـواس
طيوف اوهـام بالدنيـا غريبـه كيـف غرتنـا
حسبنا عندهم غاليـن ولكـن حظنـا محتـاس
صغرنـا عندهـم حتـى فقدنـاهـا مكانتـنـا
علينا تكبروا وشلون سـؤال يواكـب الانفـاس
وحنـا اخلاقنـا تعكـس لهالعالـم اصالتـنـا
بدون غرور ماقصد معـاذ الله مـن الخنـاس
ولكن هو تعجب كيف باعـوا اليـوم عشرتنـا
صحيح ان وفيناهـم ولكـن للاسـف ننـداس
وذي راياتهم ترفع غصب عـن عيـن رايتنـا
معادن بعضهم بانت وانا اشهد هالبشر اجنـاس
وقناعات البعـض انـه غلـط نتبـع قناعتنـا
زمن غابه زمن زايف امل ميت بيديـن اليـاس
رغم ذلـك بليـا شـك اصيلـه هـي ثوابتنـا
الا ياوقت ويش باقي قسـت قلوبهـم هالنـاس
وصـار الكـل يتمنـى يساهـم فـي نكادتنـا
تخوف حيل هالدنيا ماعاد في هالبشر احسـاس
شرينا ناس وفي لحظه بدون احسـاس باعتنـا
نغلـي قيمـة العالـم ونلقـى نـاس باعتـنـا
وفينا بحبهـم دايـم رفعنـا قدرهـم عالـراس
واذا احتجنا لهـم مـره رجعنـا دون حاجتنـا
عجزنا كيف نرضيهم وفيناهـم بكـل احسـاس
وباعونـا بـدون شعـور وداسوهـا صداقتنـا
بشر في هالزمن تجرح تجرعنا شقانـا كـاس
ويامـا مـن البشـر ذقنـا تناسوهـا محبتنـا
خذونا للاسـف لعبـه تسليهـم بـلا مقيـاس
مشاعرنـا لهـم العـاب سبايبهـا صراحتنـا
على كثر العطايا اللي وهبها خافقي الحسـاس
على كثر الجراح اللي حكاهـا لسـان حالتنـا
متى كان الوفى كذبه وكيف اصبح غدرهم ساس
متى كان الحـزن صـوره ملامحهـا مرايتنـا
متى صرنا لهم موقف محطـه عابـره للنـاس
متى صاروا بقايا شوك تعارض درب خطوتنـا
متى يعني تهمشنا وصرنـا باخـر الفهـراس
متى صار الشقى يسكن مبانـي مـن سعادتنـا
هنا في صدورنا كانوا عليهم داخلـي حـراس
وهنا في عيونهـم عاديـن تكدرهـم بساطتنـا
بدون اسبـاب ياعالـم ربحنـا منهـم افـلاس
واكبر ربح في الدنيا تلاشـى مـن خسارتنـا
نعم كانوا لهم قيمـه ثمنهـا غالـي الالمـاس
حسبناها غلـط مـدري ياكيـف بجـد فاتتنـا
وصاروا للاسف ماضي جمله حولها اقـواس
وارسم تحتهـا خطيـن عشـان تبيـن نظرتنـا
ترى ذقنا مآسينا على راسـي وقـع هالفـاس
واكبر ذنب في الدنيا ولد مـن رحـم غلطتنـا
حسبناهم رفاقة عمر خدعنا للاسـف وسـواس
طيوف اوهـام بالدنيـا غريبـه كيـف غرتنـا
حسبنا عندهم غاليـن ولكـن حظنـا محتـاس
صغرنـا عندهـم حتـى فقدنـاهـا مكانتـنـا
علينا تكبروا وشلون سـؤال يواكـب الانفـاس
وحنـا اخلاقنـا تعكـس لهالعالـم اصالتـنـا
بدون غرور ماقصد معـاذ الله مـن الخنـاس
ولكن هو تعجب كيف باعـوا اليـوم عشرتنـا
صحيح ان وفيناهـم ولكـن للاسـف ننـداس
وذي راياتهم ترفع غصب عـن عيـن رايتنـا
معادن بعضهم بانت وانا اشهد هالبشر اجنـاس
وقناعات البعـض انـه غلـط نتبـع قناعتنـا
زمن غابه زمن زايف امل ميت بيديـن اليـاس
رغم ذلـك بليـا شـك اصيلـه هـي ثوابتنـا
الا ياوقت ويش باقي قسـت قلوبهـم هالنـاس
وصـار الكـل يتمنـى يساهـم فـي نكادتنـا
تخوف حيل هالدنيا ماعاد في هالبشر احسـاس
شرينا ناس وفي لحظه بدون احسـاس باعتنـا
شعر: خالد الغامدي