وشارفـ عُمر على الإنقضاء ,,
ولا زلنا نحدد خيوط القضية ,,
رحلـ الجانيـ كـ السارقـ الماهر ,,
بعد ما وصلـ لرغبته وهدفه ,,
وبقى المدعيـ العامـ
والمجنيـ عليهـ ,,
تشتتـ القضية أكثر
برحيلـ حاكمـ صارمـ ,,
المجنيـ عليهـ كـ الصغير
لا شيء يحكمه
بالـ أصبحـ مجبوراَ أنـ
يستمعـ لكلـ منـ دعاهـ وطلبهـ ,,
المدعيـ العامـ ,,
خسر حبرهـ وأوراقهـ
ووقتهـ معـ العلمـ بأنـ وجودهـ
لنـ يمنحـ المجنيـ عليهـ أيـ شيء ليشفيـ غليلهـ ,,
وتستمر الحياة ,,!!!