أم لأن الأرواح المُتعبة، تُدركُ مَدى شقائها مع أول بَصيصٍ يتسربُ من قُمْرتها.. فيريد أن ينهكها أكثر وأكثر؟!
أم لأن الوجعَ يُريدُ أن يفقدنا قيمةَ الضوءِ الطليق؟
أسئلةٌ ثَكْلى كثيرة، كانتْ تَنْبتُ على لسانهِ.. لسانِه الذي لم يفتأ يترتّل باسمها في أودية الليل، حيثُ الرّيح تعبثُ بوريقاتِ الشّجر.. وترقصُ تحتَ قَدميه!
لكنّ خريفَ صَبْرِه ، كان ينهبُ زرعَ أسئلته من على لسانهِ