على أمل المحو .. كلا لازالت شرارات تتطاير هنا وهناك على سقف الجسد ..
معلنةً حالةَ دمار وخراب ..!!
إنه جسدي .. بات أنقاضاً .. تتقاسمه جيوش المستعمر ..
كيف بقلعةٍ صمدت دهوراً .. وحاربة أزمناً لأجلها ..
إنها تموت .. وتموت الثواني قبل الساعات ..
هذا قلبي المجوف أصدأ من الحنين .. ومناجات من يريد العشق ..
هلاَّ تقدمتي لتسعفيه ..!!
أنتظر ولوج فجر جديد لتدب الحياة فيه ..