تبعيني
هاهي الشطآن يعلوها ذهول
ناصل الالوان كالحلم القديم
عادت الذكرى به ساج
كاشباح النجوم
نسي الصبح سناه والافول
في سهاد ناعس بين الجفون
في وجوم الشاطيء الخالي
كعينيك انتظار
وظلال تصبغ الريح وليل ونهار
صفحة زرقاء تجلو في برود
وابتسام غامض ظل الزمان
للفراغ المتعب البالي
على الشط الوحيد
في غد ياتي سوانا عاشقان
في غد حتى وان لم تتبعيني
يعكس الموج على الشط الحزين
والفراغ المتعب المخنوق
اشباح السنين
امس جاء الموعد الخاوي وراحا
يطرق الباب على الماضي
على الياس
عليا
كنت وحدي
ارقب الساعة تقتات الصباحا
وهي ترنو مثل عين القاتل القاسي إليا
امس....
في الامس الذي لا تذكرينه
ضوأ الشطآن مصباح كئيب في سفينة
واختفى في ظلمة الليل قليلا فقليلا
وتناءت في ارتخاء وتوان
غمغمات مجهدات واغاني
وتلاشت تتبع الضوء الضئيلا
اقبلي الان
ففي الامس الذي لاتذكرينه
ضوأ الشطآن مصباح كئيب في سفينة
واختفى في ظلمة الليل قليلا فقليلا