عينان قديسيتان يعتريهما الجفاف
وتتلمذ على تنفس الروح
وبريق هادئ يخطف ثرى الألم
ليصنع تاريخا ً مدوى بالآه
إليك يا زهرة الصباح ,,, ويا قاتلة التمرد
زيارة عابرة تضيء قناديل تنفسك
وتقذف بك إلى جنوني
حيث تنوح النفس بفقدان الذاكرة
ويعود الإنكبات في تصاريف عبورك
مهمشين حين يذكر الأحياء
ومغرقين في طلاسم الوحدة
بقيثارة مشججة على أهداب الوقت
وتفنن في إيجاد الهلاك
عذرا ً سيدتي ؛؛؛
فما انا إلا ممزق يبعثر كلماته لتصلك بعمق
على حين غرة لم يكتشفها الأدباء