ذاك الجُنون الذي يدفعُنا للتذكر أننا يومًا كنا عاقلِين ،.
هو الجنون الذي يدفعك إلى ابتكار أدوات جديدة للمحادثة ، أن تخلق كونًا على مقاييس اشتهاءاتك ، أن تشتري بما تبقى من صبرك عنفوانًا أحمرا ، و أن تبتهل دوما لرب السماء ، بأحجيات وحده القادر على فك طلاسمها ,
الجنون أيها الرفيق الطيب ، غيم و مطر و رعد ، ثلاثية تجعلك جميلة و مرات كثر تُشوه زرقة عينيك و القلب .
ابتعد عنه قدر ما تستطيع ، لأن الجنون ما يحمل بجعبته غير الحزن و اصفرار الروح