أحنّ إلى ضحكاتِهم الصاخبة
أحنّ إلى ألعابهم
و مقالبهم المجنونة
أحنّ إلى حكاياتهم الهادئة ..
...أحنّ إلى الليالي
و الأيّام التي قضيتُها بصُحبَتهم
شقاوة طفولة
و حساسيّة مراهقة
أشتاقُ إلى أرواحِهم
أشتاق إلى وجودِهم
يتجدّدُ شوقي و حنيني
كلّما لمحتُ أحدَهُم
و يزدادُ الألمُ حينما أرى
مكانَهم خالياً
أشمّ عطرهم و ذكرياتِهم
في كلّ زاوية
في كل ركنٍ في الأماكنِ
التي خلّفوها ورائهم
كبِرنا و افترقنا .. ومضوا ..
وأخشى أن نسوا
أما أنا ..
تحاصِرُني ذكرياتهم كلّ حين
وأظلّ أحلُمُ بهِ من حينٍ إلى حين
دعواتي لهُم أن يوفقهم ربّي طول السنين