اقتبـاس ،،
هل ينسابُ الفرح من الكفوف كَ السراب ؛؛!
لِمَ تصبحُ ذكرياتنا بهم كَ مشنقة
تلف حبلها حول أعناقنا ؛؛ !
يلفظنا الشوقُ على أعتاب الحزن
وَ يوشمنا بِـ مرارة الدمع
وَ إختناق الصمت ؛؛
خاويةً الروح إلا بهم
بصيص من الضوء يعصف بِـ أرواحنا
يتناثرُ الوجع وَ يشدو كَ لحنٍ
شجّي يُسكنُ الفؤاد مُدناً
لا يزورها سوى أطياف
بقايا روحٍ عالقة بين السماء وَ الأرض ؛؛
تخشى السقوط من إرتفاع
وَ إن هوى قلبها إلى أشلاء
مُوجعةٌ هي الذكرَى وَ إن كانت
ذا فرح ؛؛!
يكفي أن تتجلّى حقيقة أنها
لن تعود لِـ تبدأ دوامة الشرود
يتهاوى النبض بين الضلوع
وَ نتخبط في وجعٍ لا ينضب
يعصفُ بنا الشوق وَ يبعثر
مابقِي من كيان ؛؛
يرسم على ملامحنا خطوط الضياع ؛؛
أنزوي بعيداً وَ أُلملمني
أهربُ مني إليك ؛؛!
لِـ أغرق في بحر من الحنين ؛؛
أَضم يدي وَ أحتضن كُلي
علّي أجد شيئاً سقط مني
عند الرحيل ؛؛!
يُلوّح لنا الصمت أن رفقاً
بِـ قلبٍ أضناهُ الحنين ؛؛
أوااااه كم تشقى الروحُ بفقدهم
وَ تبكي دماً لِـ ذكرَاهم ؛؛
هاهي أيامٌ إنقضت وكأنها شهور
وَ مازلتُ أسمع صوت النواح
و لِـ كأنه نبض لِـ النوى
أغنيةُ الرحيل باتت على وشك الإنتهاء ؛؛
وَ من النهاية سَـ تُرسَمُ مدائن الأحزان ؛؛
وَ سَـ تبقى الروح تائهةً في غياهب النسيان ؛؛
و كم على العتبات اجتاحات نسمات تولي بالفرح
و لملمة ما تناثر من اشلائنا هنا ... و هناك
تعيد االقلب لجزء من انفك يوما عنه
و لكن قد سمي رغم عنا ذاكرة و للنسيان أتيك
زد على هذا نحيبي على خاوية ايامي
و أنظر ساعه اللقاء من المنى تأتيك
لا تشتهي سر الحياة على عجل
فالناس حينما تحبك تسبيك
و أستمع لحن قلبك و لملم جراحك
على كفٍ ان لم تخنك تأويك
و استشهد بروح جسد حتى لو فنت
فأنها في غايهب الغيب تعليك
هذا و كل الحديث بعد مرارة شوقك
لا تستوي بعد مطر يجليك
ناور و للقلب حقا بان بتكون له بين الجيوش
كمثل جيشك له حد يقيك
روح ... جسد .... ذاكرة لنسيان ...... قلب ..... و ضعف بلملمه جراح ....
و قصه ... بل روايه ستبدأ حينما تشتهي اجساد اشباه الموتى الرحيل من عالمنا
بتنا كأشباه موتى ....
أسعدتم بعثرة صاحب السمو