قمت بين يدي اساس الوقوف
ومعي تعلمت هجاء الحروف
قمت بتعقيم جرح الزمن طالما استوطن بقلبك
وكان دواءه حبي لك
غيرت لرسوماتك الالوان
لاجل طلبك جلت الاكوان
ويوم كشفت الستار عن الكواليس
وجدت حبيبي من فئة الجواسيس
حين كشفت خيانتك قمت بتغيير الموضوع
وغرقت انا بموج الضحك خلف بحر الدموع
ولما شعرت بذيق الكلام بحثت عن درب الرجوع
كان كل المي واملي معك مودوع
ولكن ماذا ينفع اذا غادر قطار السفر
وهكذا كانت قصتي مع مولاي الغدر
تمنيت ان يكون بحوزتك الامان
والحقيقة لست عنوان الاحنان