اشكرك مستعمرة فؤادي ...
يا من قدمتي الي الخيانه ..
هدية عيد ميلادي ...
فعيناي رأتكما ...
تتبادلان لمسات الايادي ..
تتبادلان نظرات الحب ...
على مرأى العباد ...
لكن لا اللوم عليه .. ولا عليكي ..
اللوم على قلب كان ألعوبة بيديكي ..
على يد كانت تمسح الدمعة من عينيكي ...
على عين لم تر ارق من بسمة شفتيكي ..
اللوم على انسان رضي ان تدوسي على قلبه بقدميكي ..
اللوم على مريض اصبح حبك في قلبه الوجع والداء ..
لذا اشكرك محطمة فؤادي ...
فهديتك كانت هي الدواء لدائي ...