** قيل لبعض الحكماء بأي شيء يعرف وفاء الرجل دون تجربه وإختبار قال : بحنينه إلى أوطانه وتلهفه على مامضى من زمانه.
وعن الأصمعي قال: إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ووفاء عهده فأنظر إلى أوطانه وتشوقه إلى إخوانه وبكائه على مامضى من زمانه.
** كتب أحد الولاة للخليفه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يطلب مالاً كثيراً ليبني سوراً حول عاصمة الولايه.
فأجابه عمر: ماذا تنفع الأسوار؟؟
حصنها بالعدل ونقي طرقها من الظلم.
** سئل أبو حازم ماشكر العينين؟ قال: إذا رأيت بهما خيراً أذعته وإذا رأيت شراً سترته.
وسئل ماشكر الأذنين؟
فقال: إذا سمعت بهما خيراً حفظته وإذا سمعت بهما شراً نسيته.
** يروى أنه ركب رجل مع زوجته وولده ووالدته قارباً صغيراً للنزهة ولما بلغ القارب منتصف النهر إكتسحته موجه طاغيه فانقلب القارب بمن فيه فصار الرجل يفكر من ينقذ ولده أو زوجته أو أمه .
فحمل الرجل أمه وهو يقول أما أمي فمن المحال أن أجد سواها.
** قال حكيم لأبنه أوصيك بعشرة أشياء فأحفظها تسلم:
لاتلاح حديداً
ولاتشارك غيوراً
ولاتساكن حسوداً
ولاتجاور جاهلاً
ولاتناهض من هو أقوى منك
ولاتؤاخ مرائياً
ولاتكثر مجالسة النساء
ولاتصاحب بخيلاً
ولاتستودع سرك أحداً
** دخلت امرأة عجوز على السلطان سليمان القانوني تشكو إليه جنوده الذين سرقوا لها ماشيتها بينما كانت نائمه.
فقال لها السلطان كان عليك أن تسهري على مواشيك لاتنامي. فأجابت العجوز:
ظننتك ساهراً علينا يامولاي فنمت مطمئنه البال.
** سئل نابليون كيف إستطعت أن تولد الثقه في نفوس أفراد جيشك؟؟
فأجاب : كنت أرد ثلاث على ثلاث
_ من قال لاأقدر قلت له حاول ومن قال لاأعرف قلت له تعلم ومن قال مستحيل قلت له جرب
أوصى علي بن أبي طالب إبنه الحسن رضي الله عنهما قائلاً: يابني إحفظ عني أربعاً:
أغنى الغنى العقل
وأكبر الفقر الحمق
وأوحش الوحشه العجب
وأكرم الحسب حسن الخلق