قبل أن يسألني الخريف
عن جسدي ..وأوراقي ..
هي الحروب ..
تلملم ما يمضي ..
أغترفُ براحتي
بسمات المطر
وشهقات الحقول
وقليلا..قليلا..
وقليلا أسطو في آخر
العمر
على رمان الصبايا
هكذا
يأكلني الأرق ..
وخلف الدمار ألهث ..
دائما..مبدلا..
أرصفتي ..أمتعتي
منتظرا الريح
وهي تنسف قصب
المنفى
المنفى الذي لا يطرق
بابه أحدٌ