أقفُ منتشياً ...
مثل كلِّ الحدائق..
لا مأوى يستفيق ..
تحت
عباءةِ
أخطائي..
الآن
وبعد ألف سؤالٍ
حان وقتُ مطاردتي
ا...ع..ت...ر...ف..
عانقتُ
عشبَ الصباحاتِ
بنزوةِ الغياب..
ويوم فطمتُ وجهي ..
نمتُ ..يقظاً
استمعتُ لحسرة
الشوارع
وأنين الأقدام ..
الأنهار التي كانت
تنبع إلى فمي..
الليالي التي ..اختبأتْ
في عينيّ
قابلتُ أحلامها
أباحتْ لي عذوبةَ
الأسرار..