
دعني استدل عليك
وان ألامس ببطء اخضر
دفء الطفولة بين أصابعك
أو أرى الشمس
هكذا أرى
سقطت على وجهك
وهي ترسم وجها
جنوبيا
من أسى
من برعم بدأتَ
ومن برعم
جئتني عبر الرماد
وبقايا الريح
من أشجار خطفت
أسرارها
لتعبر فوق الأمل
ولتعبر هناك
من فزع اختفيت به
ومن فزع انظر لصرخة
او ورقة
تدهسها عيني
لسنا أنا وأنت
من رسمنا بعثرة الأحلام
وتركنا الظل على
النقوش
كنا دائما نقول ونمضي
ونقول ما يدعونا
لننام في السراب
ونتعلق بزرقة الأحلام
حتى نجد خيال سعادتنا
دعني استدل إلى ...ما
أشاء
عليك
وأنا ألامسك ببطء اخضر
غاردينيا
أفتحُ بوابة الإبحار
لأمضي والغيوم بعيدا
وبعيدا..
لا أبصر سواك ِ..
دروبي أمامك مكشوفة
تتوزع فيها الحكايات
ومثل ينابيع عينيك ِ
تفيض بالوهج
أنا أتأملكِ..
غاردينيا...
ناعمة كرفيف النعاس
في عش العصافير
فريّ...
سأمنحك خيمة المطر
وأنبّه
من أجلك ِ
فم الثمرة الناضج..
والعشب البري ..
أحصد يقظة الصباح
بقايا أحلام ..
وعلامات ورد
تستيقظ عند المطر ..
غاردينيا..
عند بوابة الإبحار
أكون ..
فوق ..
تحت الماء ..
ألوّح ....بصوتي ...