أفقت صباحا
لأجد الجو ملبدا بغيوم الحزن
وآثار دماء لطير قد ذبح
وقفت واطبقت شفتاي لم اعد انطق
لا شيئ سوى دموعي كأنها تخرج من قلبي لا من العين
تسيل وخلفها لون احمر تفجر كما بركان
دمي الذي تقطره عيناي لا الدمع
لملمت اشيائي
وجثة طائري المذبوح
وغادرت ..
لا شيئ خلفي سوى وقع اقدامي
يخفت كلما ابتعدت
............