حينما عانق الليل ُ ردائي
افتقدتُ صخبَ السكون
دمدمَ في أذنيّ :
وقعُ وعورة الطريق
نامتْ تحت ظلِّ أصابعي
غيمة ٌ !
وتوسّدتْ على جفنيّ
أحلام ...
يصاحبُ همسي الفراق
يرافقني إرثٌ قديم ...
ينخرُ ذاكرتي ...
يعكّرها بخطوطٍ غامضة
يمزجُها بالسواد !
ويُفقدها ذاكرة العالم ...
قسراً يقاسمني الأمل :
أوجاعي ...
أرتعدُ لمجابهة الألم !
أقشعرّ حين يصرخُ بي الصمت !
وتبعثرُ الأزهارُ وحشتها !
لصَخب السكون ، هَمَسَ :
الظل ...
حالَ ما كان يحملُهُ للريح !
انتفضَ الخجلُ لحظة َ انطلاق ...
سارَ على تقاسيمِ انعكاساتهِ :
صراخُ وتـَرٍ كئيب ...
كلّما ابتعدتُ عنه !!
بسذاجة ٍ يقذفني للرعود !
أيّما يشتتُني في المغيب
صِغرُ النفسِ قطرة ٌ في تراب
قامة ُ الحُزنِ جُثـّة ٌ في طريق
وهو ما بينهما يترُكني ... هنا !