ليتني جمعت حصى جداولك وصنعت
حصنا لكلماتك حتى تبقى نقشا مرسما على
شواطئك ولكني تأخرت ساعات فيا ليت
اني صورتها وحفظتها لاكمل امسيتي الحن حروفها
حصنا لكلماتك حتى تبقى نقشا مرسما على
شواطئك ولكني تأخرت ساعات فيا ليت
اني صورتها وحفظتها لاكمل امسيتي الحن حروفها
اه من ذلك القلم الذي نضنه صديقا مخلصا لا نعلم
انه اذا ائتمناه على الكتابة عمل بمراقبتي ولكن اذا
سنحت له الفرصة بالوقوف عن الكتابة والارتياح من
فكر الانسان ستجده يتخذ من دفتره مرتعا يرتاح فيه
لا يذكر مأاسيه يوهمك بانشغاله ولكنه يتأوه من الكسل
في بحر لا تترك ريشتك ومحبرك بجانب هذا البحر وتلومها
على كتابتهما فانت امنت صمت دامس على الكلام
فمتى سينطلق ذلك الصمت الداكن من سباته سنوي
ليتكلم وينقش اسألتك لتكون الاجابة حاضرة
اعلم انك يا بحر كلما اقتربت من كتابتها بنفسك
منعك ذلك الذي دائما يمنعك من اكمال موجتك
منحتك اوراقي يا بحر لتكتب عليها
وما زلت تخشاها او انه هاجسك الذي بين امواجك
الذي يصدك عن اختيار تلك الخطوط
ورسم خطوات على شواطئه