أتعبني السير
حصرتني بين فكيها الهموم
تفكك ضلوعي الهزيلة
لتعتصر ما في القلب من أملٍ قطرات
تذوب في وصف همومي الكلمات
و تغيب آمالي بين الغيوم
حمقاء أنا
ما كان علي أن أبوح بهمي يوماً
كان علي فقط أن أظل بزاوية من الحياة
أرقبهم و هم يمرحون و يضحكون
و حال يشتكي أحدهم هماً
و حال تتعثر لأحدهم قدماً
فأهرع أنا أول من أكون
أقول في صدقٍ و أعني ما أقول :
دع عنك حملك و دع عنك الهموم و الظنون
يختزن القاصي و الداني في قلبي همومه
بينما
لو بوحت بألمي يوماً
ترمقني النظرات في عتاب
من تكون ؟؟؟
ما اعتدناك إلا
في صمتٍ تتألم
في صمتٍ تبكي و بالأحزان مسكون
تملأ عيناك الدموع و تتبسم
لكن
أن تشكي و تتكلم
أن تحكي ما اعتراك من شجون
غريب هذا عليك
فلم نعهدك إلا
سامعاً
أو لدمع غيرك ماسحاً
فكفكف بيديك دموعك
أو دعها
تكفكفها الأيام و السنون
سألملم في صمتٍ آلامي
لو أرسلتها في جمعٍ
لباتوا منها يشتكون
سألملم في صمتٍ حاجاتي
عذراً
فقد أخطأت أن بوحت يوماً
سأخفي دوماً دمعاتي
سأتركها
تجففها و لو رياح خماسين
سأظل بزاويةٍ من الأحداث
أرقبهم و هم يمرحون
و إذا ما دمعت عين أحدهم
فلمحوها
أنا أول من أكون
فالذي يعرف التضحية
لا يعرف الإضناء أين يكون
حصرتني بين فكيها الهموم
تفكك ضلوعي الهزيلة
لتعتصر ما في القلب من أملٍ قطرات
تذوب في وصف همومي الكلمات
و تغيب آمالي بين الغيوم
حمقاء أنا
ما كان علي أن أبوح بهمي يوماً
كان علي فقط أن أظل بزاوية من الحياة
أرقبهم و هم يمرحون و يضحكون
و حال يشتكي أحدهم هماً
و حال تتعثر لأحدهم قدماً
فأهرع أنا أول من أكون
أقول في صدقٍ و أعني ما أقول :
دع عنك حملك و دع عنك الهموم و الظنون
يختزن القاصي و الداني في قلبي همومه
بينما
لو بوحت بألمي يوماً
ترمقني النظرات في عتاب
من تكون ؟؟؟
ما اعتدناك إلا
في صمتٍ تتألم
في صمتٍ تبكي و بالأحزان مسكون
تملأ عيناك الدموع و تتبسم
لكن
أن تشكي و تتكلم
أن تحكي ما اعتراك من شجون
غريب هذا عليك
فلم نعهدك إلا
سامعاً
أو لدمع غيرك ماسحاً
فكفكف بيديك دموعك
أو دعها
تكفكفها الأيام و السنون
سألملم في صمتٍ آلامي
لو أرسلتها في جمعٍ
لباتوا منها يشتكون
سألملم في صمتٍ حاجاتي
عذراً
فقد أخطأت أن بوحت يوماً
سأخفي دوماً دمعاتي
سأتركها
تجففها و لو رياح خماسين
سأظل بزاويةٍ من الأحداث
أرقبهم و هم يمرحون
و إذا ما دمعت عين أحدهم
فلمحوها
أنا أول من أكون
فالذي يعرف التضحية
لا يعرف الإضناء أين يكون