واأسفاه ...
في هذا الصباح ...
وككل صباح ...
احتسي فنجانا ساخنا
من القهوة المره ...
اجلس في الشرفه ...
ارى الماريين امامي ..
النساء والرجال ...
لأعمالهم يذهبون ...
والطلاب...
كنهر جار يتدفقون ...
يتراكضون ويتسابقون ...
لحافلة المدرسه ...
امهاتهم واباءهم يودعون ..
وتاركين على خدودهم ..
قبلات ولمسه ...
اجلس وامسك الجريده ...
واقرأ في صفاحتها ...
اخبارا جديده ...
ويلفت انتباهي اليوم ...
اخبارا غريبه ...
هنا ثوره .. وهنا انتظار ...
هنا انهزام ...وهنا انتصار ...
هنا مسيرات و مظاهرات ...
بعد ان كانوا في سبات عميق ...
اصبح العرب كالبركان ...
وعشقهم للحرية يجري في دمائهم ..
في الاوردة والشريان ..
هل هذا يعني اقترب البعيد!!
وستتحرر ارض كنعان ؟!!
اغلقت الجريدة وباتسامتي تزيد ..
مافي نفسي من علامات استفهام ..
وقلت في نفسي بالتأكيد ..
سيأتي يوما ويهدأ البركان ....
واسفاه على فلسطين ..
واسفاه يا اخوان ..