وقتلت يا البراء......! ولاتنحني بعد يومك سنبلة العزيز فغدا ً يقرع البابلإمرأه أخرىأمسح ج

ولاتنحني بعد يومك سنبلة العزيز

فغدا ً يقرع الباب .. لإمرأه أخرى ..

أمسح جبينك من فضائي المائع

أبا البراء كيف تُستباح كراسي المقاهي ..

والموجة الباردة ..!

وأشياؤها الشاردة ..!

غير فاتنة بما قد يجيئ

جراحاتها في سورة اليقين شاجنه

قوافلها في سوق الحرائق موؤده ..

وندرك أننا نسافر في هدأة الليل ..

ويدخل في ثوبنا الممزق أبوابها ..

ما لهذا الفتى .. غير رجال يماشون الفراغ

وإن أصابوا ..

سقطت نجواهم سهوا ً في سرب دخان

فهذه رشفة أرق ..

قبيل أن يرتجل القتيل عن هذيان الموتى

فالوجع لايكال بنشيد إمرأة ..

ولن يتعدى حدود صفعة موجعه ..

فَلكَ بهبات المهلهل ..

أو غارات الهلالي ..

وإنكس راياتهم .. عسى وربي ثأرك َ ثأري ..

وإن إنطفأت لهبات صفصافاتهم ..

أعد الكرة وتوغل في أسفار الأناشيد بعدي ..

أنا و دم الحقيقة كهاتان

والفقير عله يدكرهما ..

فمن بين يدي كنت أراقب إنشاءات الخيانة ..

بعد أن تغفو آلهة الصدق في دمه ..

فأن إستضاء فهو لها ..

وإن ساقها بموجة ٍ قد خُتمت على سواحلها ..

ستُجزر آخر أذنابه ِ ..

يوما ً .. سَتُحلق منفردتا ً أضلاعي ..

ولن تُعكر برأتي .. غير دماء بوحي وإنكساراتي ..

هذا والذي يدركه ُ .. كيفما تجري خطئته ..

هرولتا ً ... ركضا ً ..

سيقال عن أفنانه أطفالا ً ..!