كثيراً ماتمنيت أن أكون - بارعة في الكذب -
وأن أجاريك في كذباتك ولكنك تجيد الكذب كثيراً إلى الحد
الذي تصدق فيه نفسكَ أنت ..
دعني أكذب عليك قليلاً - أنا الآن أبكي وحيدةً
تمرني الليالي سوداء حالكة غارقة في ذكراك ..
نساني الفرح وتناسيته حتى بأنني
أجد السعادة تناديني وأوصد في وجهها الباب إمعاناً
في أذى نفسي وتشييعاً لجثمانك ..
رأيت الآن كم أصبحت بارعة في الكذب ؟
فـ والله لم أعرف للسعادة طعم كما هي تغمرني الآن
أتمنى رؤيتك لا لشيء فقط لأشكرك تظن بأني
بعدك ضائعة وتائهة كلا فـ لقد وجدتني الحياة أخيراً