في كل مرة اعدك بها ان لا أعود
كنت باسم الحنين أعود !!
ومع كل عودة كان يمزقني إنتحاب الكبرياء بي !
لهذا وعدت الله امامك في المرة الاخيرة
...ان لاأعود
ولن أعود !!!
حنيني وأعرفه
يخجل ان يخلف مع الله وعده!!!!
كالأرجوحة كانت حكايتي معك
مرجحتيني على خيوط الوهم تارة .
.وعلى خيوط الحنين تارة أخرى !!
فكنت كالمعلق بخيوط الهواء مابين السماء والأرض
أنتظر سقوطي مع كل إرتفاع إلى السماء
...وأترقب موتي مع كل نزول إلى الأرض !!
فلا أنا لامست السماء بها معك!
ولا أنا استقريت فوق الأرض !!
ثقي تماما !!
لم يكن فشلي في حكايتك
سوى طعنة نصيب
لاأكثر ... ولا أقل !!
...
لاأكثر ... ولا أقل