قد خسر الزمان ملك الأكوان...
وضاعت سطور وسطور من التاريخ...
وبفقدانك تلاشت الحروف...
فكيف للورود أن تزدهر دون مائها..؟؟
وكيف للأشجار أن تثمر دون عروقها..؟؟
...وكيف لي أن أحيا دون مظلتي..؟؟
من سينتشلني من أعماق ذاتي...
من سيقف في وجه الزمان ويدافع عن آلامي...
ومن سيحضنني في ربيع دافىء ويعطي لحياتي رونقا هانئا..؟؟
أيها الماضي! لا تغيرنا... كلما ابتعدنا عنك!
أيها المستقبل: لا تسألنا: من أنتم؟
وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضا لا نعرف.
أَيها الحاضر! تحملنا قليلا
...فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل!!