سأتحدث عن موقف مؤثر جداً عن صحابيه جليله هي (أم عماره) نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول المجاهدة التي دافعت عن النبي في يوم أحد
عادت من غزوة أحد تحمل آلام الجراح التي أصيبت بها .. وما هي إلا ليلة واحدة قضاها المجاهدون في ديارهم يداوون جراحهم وفي الصباح نادي منادي رسول الله : إلى حمراء الأسد ، قامت أم عمارة فشدت عليها ثيابها ولكنها ما استطاعت أن تخرج معهم لكثرة الدماء التي تنزف من جسدها الطاهر ..
وظلت سنة كاملة تعالج الجراح التي أصابتها في غزوة أحد ..
دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم لأم عمارة وولدها أن يكونا معه في الجنة
عادت من غزوة أحد تحمل آلام الجراح التي أصيبت بها .. وما هي إلا ليلة واحدة قضاها المجاهدون في ديارهم يداوون جراحهم وفي الصباح نادي منادي رسول الله : إلى حمراء الأسد ، قامت أم عمارة فشدت عليها ثيابها ولكنها ما استطاعت أن تخرج معهم لكثرة الدماء التي تنزف من جسدها الطاهر ..
وظلت سنة كاملة تعالج الجراح التي أصابتها في غزوة أحد ..
دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم لأم عمارة وولدها أن يكونا معه في الجنة