فمن كان في نظم القريض مفاخراً
ففخري طُرّأ بالعُلى والفضائل
ولست بآباء الأباة مفاخراً
ولست بمن يبكي لأجل المنازلِ
فإن أكُ في نيل المعالي مقصرا
فلا رجعت باسمي حداة القوافل
سأنهجُ نهج الصالحين وأرتدي
رداء العُلى الشامي بشتى الوسائلِ
وأجهد نفسي أن أعيش معززاً
وليس طِلاب العزّ سهل التناولِ