ها هنا ترسو سفينة احلامي على شاطيء الاوهام ويتبدد سراب الخيال الى واقع ٍ يجترني للضياع رغما عني فهو مقدر لي وانا له قدر فالطامة كالعادة تحتلني واستعمرها دونما شك ٍ في ذلك وبدايتي ليست كبداية الاخرين فهي على مشارف النهايه وعلى حافة المفترق فاما الضياع واما الموت وكلاهما جميل بنظري لانه اقل شيء مررت به في تعاستي المستديمه التي يخيل اليها انني موطنها وانا بالكاد لست سوى فرد من افراد شعبها المحطمين على تلك البارقة وذلك البصيص الذي نسمع عنه في قصصنا الخياله او كالفارس الابيض الذي تحلم به الفتاة في نومها او كسانتا كلوز الذي يرتقبه الاطفال للدخول ليلة العيد من مداخن بيوتهم دون شك في وهميته
ها هنا ارقل نحو اللا واعيش معها اجمل ايام حزني ................... وللحديث بقيه