ولكنها اشتاقت إلى حياتها في البادية فأنشدت تقول:
لبيت تخفق الأرياح فيه أحب إلي من قــصــرمنيف
ولبس عباءة وتقر عيني أحب إلي من لبس الشفوف
وأكل كسيرة من كسر بيتي أحب إلي من أكل الرغــيف
وأصوات الرياح بكل فج أحب إلي من نقر الدفـــوف
وكلب ينبح الطراق دوني أحب إلي من قط ألــيـــف
وخرق من بني عمي نحيف أحب إلي من علج عـنـوف
خشونة عيشي في البدو أشهى إلى نفسي من العيش الظريف
فما أبغي سوى وطني بديلاً فحسبي ذاك من وطن شريف
ويقال أنه قد سمعها الخليفة وهي تنشد فطلقها ثلاثاًولبس عباءة وتقر عيني أحب إلي من لبس الشفوف
وأكل كسيرة من كسر بيتي أحب إلي من أكل الرغــيف
وأصوات الرياح بكل فج أحب إلي من نقر الدفـــوف
وكلب ينبح الطراق دوني أحب إلي من قط ألــيـــف
وخرق من بني عمي نحيف أحب إلي من علج عـنـوف
خشونة عيشي في البدو أشهى إلى نفسي من العيش الظريف
فما أبغي سوى وطني بديلاً فحسبي ذاك من وطن شريف