كثيراً مايشتهينى الصمت
وأنتظرك تخترق مسامات البوح
لإعادة تشكيل هويتى ...بقتل الجرح
يطول إنتظارى ........ فأعاود الإنتظار ...
وكل حواسى تحولت فقط ... سمع
أتنصت ... أُمعن التنصت
على أحظى أن أسمع حرف يُصهر بلادة ذاك الحس
فلا شيئ يُنبئ عن جديد غير المزيد
من الصمت المميت !!!
تُرى ... خائف منى .... أنت ؟؟؟؟؟؟؟
يقلقك جفاء الصد .....؟؟؟؟؟؟
أعلنك .. لاتخشى معى حبيبى شيئ
لاتترك ذاك القاسى المدعو الوقت
يهرُب منك بأحلامى
يقهر إحساسى ويُزيد البُعد
إنطق حرفاً لا أكثر .... وسأنطق ألفاً بل أكثر
رغم أنى ...لفن الصمت قد أتقنت
لكنى الأن وللحق عجزت
لامزيد نُضيعه