في ليلة ممطرة هادئة امام نافذتي
أتامل قطرات تمسح زجاج نافذتي
و ارسم في خيالي لوحة
لأيام عشتها مع سيدتي
قصة بقصة ، ساعة بأخرى
حتى نال التعب مني ‘
لأهنى بغفوة و سكينة و دفئ .
لأستيقظ بعدها على صوت حنون
يشكُ ألم الوحدة و الفراق لأنزل
الى حديقتي حافيا مسرعا
لألمح ثوبا أبيض كان لقمر يضيئ
هذه الليلة الممطرة .
تجلس على طرسي تحت المطر
أقترب بقوة و ضعف و حنين و صمت
اقشعر بدني و ازدادت دقات قلبي .
فإلتفتت إلي بلهفة و خفة و حسرة
لتتجمد اطراف جسدي
لأرى وجها مألوفا على قلبي . . . هي
هي قمر الزمان . نعم انها مهلكتي .
لتقف من الكرسي على قدميها النحيلة
و تقربت مني ببطئ
احلم ام حقيقة هي ؟
تحركت بخطوة الى الامام لتندفع
نحو مسرعة لأخضى بعناق قوي
زالت بعده كل أيام وحدتي بعد فراق
حال بيني و بين لؤلؤتي
في ليلة تحت زخات المطر .