حتى الألم غدا طبقاً شهيًّا
كديك رومي
على مائدة ليلة الميلاد
و الحزن في كلّ قيافته
كلّما كبرت بيننا مسافة الأعوام
راح يجدّد صباه
أشواقٌ لا أريدها أن تبكيك
تسألني عنك
حيث أنت
في الضفة الأخرى من العالم
كيف أنت؟
مذ ذاك الزمن الذي كنّا عيده
و كنت أعايد كلّ شي فيك
احلام مستغانمى