تقتاتني في اللحظة والتو ارجحة الواقع على اطراف الخيال الذي لم يدم طويلا ليشعرني بانه ذو كيان . هنا يرتكز الشتاء على قوقعة الصيف وهنا تلتئم الجروح ليس لاندثار بل لانفجار يولد جرحا اكبر نزفا مما كانت عليه .
كم وكم كنا هنا نجتنب الدرب الزلق والآن اصبحت اقدامنا تهوى المنحدر ولعلها فعلا تقص النسي عنه وتضرب في الارض علها تجد الضالة التي كانت تخاف في الماضي واصبحت تحب في آنها اللحظي . تورية وغموض والمكتنف بين هاذا وذاك معنى لا يطاله الا ذوي العقول البصيرة المتعمقة في ما تجرأ العقل على استدعائه وتقليبه بين الوجه والاخر واستنفار للذات في محط الغير واستعباد للعذر امام السبب وحجة لم تأت بما يقنع رغم صحتها .
الدوامة تحصيل حاصل والضياع في الحلم قاتل والطموح يرثي صاحبه قبل ان يرثي نفسه فلعله ملك صاحبا ام اصاحبه فلم يملك شيئا على الاطلاق ، لعل هاذه الكلمات لم تكن بمحض الصدفة بل كانت بالصدفة محضا يستولي على كل قصد ليحيل الكلم في النهاية الى وسيلة تجتر الالسنة للوقوع في شباك التلعثم والخطيئة دون عمد .
اطالة وما الاسهاب الا نوع من التباطيء فالفهم اصبح قناعا للروتين ولعله اصبح مسميا دون تطبيق فانا وانت وهو وهي لا نفقه الا ما اريد لنا ان نفقه وما خفي بالتأكيد اعظم ولعلها تخفي شيئا لن اعلمه ولا اريد ان اعلمه رغم فضولي واحقيتي فلقد اصبحت كفاقد الشيء فلن اعطيها الاهتمام ما دمت احتاجه .
مخرج
واين المدخل يا هاذا . استعد فانت بالتأكيد ضحية ولكن الجاني مجهول الهوية الى الآن .